كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{تمترون} كاف.
{وهو الله} حسن إن جعل هو ضميرًا عائدًا على الله تعالى وما بعده خبر وجعل قوله: {في السموات وفي الأرض} متعلقًا بيعلم أي يعلم سركم وجهركم في السموات وفي الأرض فتكون الآية من المقدم والمؤخر نظيرها الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا أي أنزل على عبده الكتاب قيمًا ولم يجعل له عوجًا وليس بوقف إن جعلت الجملة خبرًا ثانيًا أو جعلت هي الخبر والله بدل أو جعل ضمير هو ضمير الشأن وما بعده مبتدأ خبره يعلم انظر أبا حيان.
{وفي الأرض} حسن أي معبود فيهما.
{وجهركم} جائز.
{تكسبون} كاف ومثله {معرضين}.
{لما جاءهم} جائز لأنَّ سوف للتهديد فيبتدأ بها لأنَّها لتأكيد الواقع.
{يستهزؤن} تام ولا وقف من قوله: {ألم يروا} إلى {بذنوبهم} فلا يوقف على {من قرن} ولا على {ما لم نمكن لكم} لعطف ما بعده على ما قبله ولا على {مدرارًا}.
{بذنوبهم} حسن.
{آخرين} أحسن مما قبله.
{مبين} كاف.
{عليه ملك} حسن.
{لا ينظرون} كاف ومثله {ما يلبسون} ماضيه لبس مفتوح الموحدة ومضارعه بكسرها مأخوذ من الإلباس في الأمر لا من اللبس الذي ماضيه مكسورًا الباء ومضارعه بفتحها.
{من قبلك} حسن عند بعضهم.
{يستهزؤن} تام ومثله {المكذبين}.
{قل لله} كاف.
{الرحمة} حسن إن جعلت اللام في {ليجمعنكم} جواب قسم محذوف كأنه قال والله ليجمعنكم وليس بوقف إن جعلت اللام جوابًا لكتب لأنَّ كتب أجري مجري القسم فأجيب بجوابه وهو ليجمعنكم كما في قوله: {لأغلبن أنا ورسلي} قال السجاوندي قال الحسن أقسم وأحلف وأشهد ليس بيمين حتى يقول بالله أو نواه والأصح أنها في جواب قسم محذوف لأنَّ قوله كتب وعدنا جز وليجمعنكم وعيد منتظر.
{لا ريب فيه} تام إن رفع الذين على الابتداء والخبر {فهم لا يؤمنون} وليس بوقف إن جعل الذين في موضع خفض نعتًا للمكذبين أو بدلًا منهم.
{لا يؤمنون} تام.
{والنهار} كاف.
{العليم} تام.
{والأرض} حسن.
{ولا يطعم} كاف.
{من أسلم} حسن.
{من المشركين} كاف ومثله {عظيم}.
{فقد رحمه} كاف.
{المبين} تام للابتداء بالشرط.
{إلاَّ هو} حسن.
{قدير} تام.
{فوق عباده} حسن.
{الخبير} تام.
{أكبر شهادة} حسن وقال نافع الوقف على {قل الله} ثم يبتدئ {شهيد بيني وبينكم}.
والوقف على {وبينكم} حسن.
{ومن بلغ} أحسن والتفسير يدل على ما قاله محمد بن كعب القرظي من بلغته آية من كتاب الله فكأنما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تلا {وأوحى إليّ هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ} وقيل {من بلغ} أي احتلم لأنَّ من لم يبلغ الحلم غير مخاطب وقال نافع الوقف على {قل الله} فيكون خبر مبتدأ محذوف تقديره قل هو الله ويبتدئ {شهيد} على أنَّه خبر مبتدأ محذوف تقديره هو شهيد بيني وبينكم.
{قل لا أشهد} حسن وقال أبو عمرو كاف.
{تشركون} تام.
{أبناءهم} كاف وقيل تام إن جعل الذين في محل رفع على الابتداء والخبر فهم لا يؤمنون ودخلت الفاء في الخبر لما في إبهام الذين من معنى الشرط وليس بوقف إن جعل الذين نعتًا لقوله الذين آتيناهم الكتاب أو بدلًا منهم.
{لا يؤمنون} تام.
{بآياته} كاف ومثله {الظالمون} وقيل تام إن علق يوم باذكر محذوفة مفعولًا به وليس بوقف إن علق بمحذوف متأخر تقديره ويوم نحشرهم كان كيت وكيت فترك ليبقى على الإبهام الذي هو أدخل في التخويف.
{تزعمون} كاف ومثله {مشركين} و{يفترون}.
{إليك} تام عند الأخفش ومثله {وقرًا}.
{لا يؤمنوا بها} حسن.
{أساطير الأولين} كاف على استئناف ما بعده.
{وينأون عنه} حسن للابتداء بالنفي مع واو العطف.
{وما يشعرون} كاف.
{ولو ترى إذ وقفوا على النار} حسن وجواب لو محذوف أي لرأيت أمرًا فظيعًا شنيعًا وحذف ليذهب الوهم إلى كل شيء فيكون ذلك أبلغ في التخويف.
{يا ليتنا نردّ} جائز على قراءة رفع الفعلين بعده على الاستئناف أي ونحن لا نكذب ونحن من المؤمنين رددنا أم لا وأيضًا العامل قد أخذ معموليه لأنَّ نا اسم ليت وجملة نردّ في محل رفع خبر وذلك من مقتضيات الوقف وليس بوقف على قراءة نصبهما جوابًا للتمني ولا على قراءة رفعهما عطفًا على نرد قيد خلان في التمني ولا على قراءة رفع الأول ونصب الثاني إذ لا يجوز الفصل بين التمني وجوابه.
{من المؤمنين} كاف.
{من قبل} حسن.
{لما نهوا عنه} جائز على أنَّ التكذيب إخبار من الله على عادتهم وما هم عليه من الكذب في مخاطبة الرسول صلى الله عليه وسلم فيكون منقطعًا عما قبله وليس بوقف إن رجع إلى ما تضمنته جملة التمني بالوعد بالإيمان إذ التقدير يا ليتنا يكون لنا رد مع انتفاء التكذيب وكوننا من المؤمنين.
{لكاذبون} كاف.
{الدنيا} حسن للابتداء بالنفي.
{بمبعوثين} كاف وقيل تام ونقل عن جماعة ممن يجعل اللغة إنهم يكرهون الوقف على هذا وأشباهه كقوله: {إنكم إذا مثلهم} وقوله: {إنكم لسارقون} وقوله: {فإنَّ مصيركم إلى النار} وقوله: {ولن تفلحوا إذا أبدًا} وقوله: {وقالوا اتخذ الله ولدًا} وليس كما ظنوا وذلك جهل منهم لأنَّ الوقف على ذلك كله وما أشبهه مما ظاهره كفر تقدم أنَّ الابتداء بما ظاهره ذلك غير متعقد لمعناه لا يكره ولا يحرم لأنَّ ذلك حكاية قول قائلها حكاها الله عنهم ووعيد ألحقه الله بالكفار والوقف والوصل في ذلك في المعتقد سواء بل ومثل ذلك المستمع أيضًا وتقدم ما يغني عن إعادته.
{على ربهم} حسن ومثله {بالحق} وكذا {وربنا}.
{تكفرون} تام.
{بلقاء الله} جائز إن جعلت حتى ابتدائية وليس بوقف إن جعلت غائية لتكذيبهم لا لخسرانهم لأنَّه لا يزال بهم التكذيب إلى قولهم: {يا حسرتنا} وقت مجيء الساعة فالساعة ظرف للحسرة والعامل في إذا قوله يا حسرتنا.
{فرطنا فيها} تام عند نافع على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة حالية وذو الحال الضمير في قالوا.
{على ظهورهم} حسن.
{ما يزرون} أحسن مما قبله و{ولهو} و{يتقون} كلها حسان.
{يعقلون} تام وعند من قرأ تعقلون بالفوقية أتم.
{الذي يقولون} جائز ومثله {فإنهم لا يكذبونك} قال بعضهم لكن إذا كان بعدها جملة صلح الابتداء بها.
{يجحدون} تام.
{نصرنا} حسن.
{لكلمات الله} أحسن مما قبله.
{المرسلين} كاف اتفق علماء الرسم على زيادة الياء في تسعة مواضع: {أفائن مات} و{من نبأي المرسلين} و{تلقاء نفسي} {وإيتاء ذي القربي} {ومن آناء الليل} و{أفأئن مت} و{أو من وراء حجاب} و{بأييد} و{بأييكم المفتون} ورسموا هذه كلها بزيادة الياء وترسم بالجمرة كما ترى لحكم علمها من علمها وجهلها من جهل سنة متبعة.
{بآية} حسن لأنَّ جواب الشرط محذوف تقديره فافعل أحد الأمرين ابتغاء النفق وابتغاء السلم ومثله {الهدى}.
{من الجاهلين} كاف.
{يسمعون} حسن.
{يبعثهم الله} جائز.
{يرجعون} تام.
{آية من ربه} حسن.
{على أن ينزل آية} ليس بوقف لحرف الاستدراك.
{لا يعلمون} تام.
{أمثالكم} حسن ومثله {من شيء}.
{يحشرون} تام.
{الظلمات} كاف للابتداء بالشرط.
{يضلله} حسن.
{مستقيم} تام.
{صادقين} كاف.
{إياه تدعون} جائز لأنَّ جواب إن الشرطية منتظر محذوف تقديره إن كنتم صادقين فأجيبوا.
{إن شاء} حسن ومفعول شاء محذوف تقديره إن شاء كشفه.
{ما تشركون} تام.
{يتضرعون} كاف.
{تضرعوا} جائز كذا قيل.
{قلوبهم} مثله على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعلت الجملة داخلة تحت الاستدراك فيكون الحامل على ترك التضرع قسوة قلوبهم وإعجابهم بأعمالهم التي كان الشيطان سببًا في تحسينها لهم وهذا أولى.
{يعملون} كاف وقيل تام.
{أبواب كل شيء} حسن.
{مبلسون} كاف على استئناف ما بعده.
{الذين ظلموا} جائز.
{رب العالمين} تام.
{يأتيكم به} حسن وقيل كاف وقيل تام.
{يصدفون} تام {أو جهرة} لم ينص أحد عليه لكن نصوا على نظيره ووسموا بالتمام في قوله: {ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد} للاستفهام بعده وشرطوا في النظير أن يكون منصوصًا عليه فهذا مثله لأنَّ جملة هل يهلك معناها النفي أي ما يهلك إلاَّ القوم الظالمون ولذلك دخلت إلاَّ فهو جائز.
{الظالمون} كاف.
{ومنذرين} حسن.
{عليهم} جائز.
{يحزنون} تام ومثله {يفسقون}.
{خزائن الله} حسن.
{الغيب} أحسن مما قبله.
{إنَّي ملك} جائز وهذه الأجوبة الثلاثة لما سأله المشركون فالأول جواب لقولهم إن كنت رسولًا فاسأل الله يوسع علينا خيرات الدنيا والثاني جواب إن كنت رسولًا فأخبرنا بما يقع في المستقبل من المصالح والمضار فنستعد لتحصيل تلك ودفع هذه والثالث جواب قولهم: {مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق}.
{ما يوحي إليّ} كاف ومثله {البصير} للابتداء بالاستفهام.
{تتفكرون} تام.
{إلى ربهم} و{ولا شفيع} ليسا بوقف لأنَّ ليس لهم في موضع الحال وذو الحال الواو وفي يحشرون والعلة في الثاني الابتداء بحرف الترجي وهو في التعلق كلام كي وأنذرهم رجاء أن تحصل لهم التقوى.
{يتقون} تام ولا وقف من قوله: {ولا تطرد الذين} إلى {الظالمين} فلا يوقف على {من شيء} فيهما لأنَّ فتطردهم جواب للنفي وفتكون جواب النهي لأنَّ {ولا تطرد} نهي وجوابه فتكون وبعده في التقدير ما عليك من حسابهم من شيء فهو نفي مقدم من تأخير لأنَّه لو تأخر لكان في موضع الصفة وعليك في موضع خبر المبتدأ كأنَّه قال ما شيء من حسابهم عليك وجواب النفي فتطردهم إلى التقديم والتأخير فينتفي الحساب والطرد وصار جواب كل من النهي والنفي على ما يناسبه فجملة النفي وجوابه معترضة بين النهي وجوابه.
{الظالمين} كاف.
{من بيننا} حسن للاستفهام بعده.
{بالشاكرين} كاف.